تقرير موجز حول التجارب الدولية، والدروس المستفادة، والطريق قدما

تمر المنطقة العربية اليوم بتحولات كبيرة؛ وترتفع أصوات النساء والرجال بالنداء من أجل التغيير, بينما أخذ الشباب يعبرون صراحة عن رغبتهم في المشاركة في صنع القرارات التي تمس حياتهم. والتف الناس على اختلاف مشاربهم حول بعضهم البعض يطالبون بالمشاركة الكاملة والحرة في خط المسار المستقبلي لبلدانهم ومجتمعاتهم. وللمرة الأولى في المنطقة العربية؛ أخذت العديد من البلدان خطوات كبيرة نحو الحكم الديمقراطي.

وبينما تخطو البلدان العربية قدماً؛ يظل بإمكانها التعرف عن كثب على التجارب التي تركتها العديد من المتجمعات في مسيرات مشابهة. تفاعلت العديد من بلدان العالم على اختلافها خلال العقود القليلة الماضية. مع تحديات مشابهة واغتنمت فرصاً مماثلة في سياق تحولاتها نحو أنظمة سياسية واقتصادية تخضع لمساءلة أكثر اتساعاً.

وبالرغم من أن كل واحدة من هذه التحولات اتسمت بخصوصيتها. إلا أننا نجد أن كل منها أنتجت دروساً وعبراً حول الطبيعة المعقدة للتحول والإصلاح؛ والتي من شأنها أن تعود بالفائدة العظمى على أصحاب المصلحة عبر البلدان العربية.

في اليوم الحادي والعشرين من يونيو/ حزيران من هذا العام 2011؛ نظم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالتعاون مع حكومة جمهورية مصر العربية منتدىّ ضم المهتمين في المنطقة العربية لتبادل الآراء والتجارب مع عدد من القادة من مختلف أرجاء العالم الذين بحثوا مباشرة تحديات التحول أو الإصلاح ذاتها التي تمر بها البلدان العربية في هذه اللحظة.

أتاح المنتدى الدولي «مسارات التحول الديموقراطي: تجارب دولية. دروس مستفادة والطريق قدماء. وخلال يومين. الفرصة للمهتمين من مصر والأردن والمغرب وتونس للاستماع للتحديات الكبيرة والقرارات الحاسمة التي واجهها قادة عمليات التحول الديمقراطي في بلدان مثل الأرجنتين والبرازيل وشيلي وإندونيسيا والمكسيك وجنوب أفريقيا.

شارك المحتوى:

Facebook
Twitter
Pinterest
LinkedIn

انضم لنشرتنا البريدية

اشترك في النشرة لتصلك آخر التقارير والأبحاث السياسية والمجتمعية المتعلقة بالشأن السوري. لا تفوت فرصة الحصول على مواد حصرية ومقالات خاصة ببرنامج واثقون