Category: مواضيع بحثية

Search

ساهم في كتابة المقالات

ساهم مع عشرات الأصدقاء الذين يقومون بنشر مقالاتهم في برنامج واثقون بشكل دوري. اجعل صوتك مسموعًا وابدأ مشاركتك اليوم

إن السوري اليوم مطالَب أكثر من أي وقت مضى بأن يفكر في وطينته وهويته، بطريقة تلبي طموحاته الوطنية، وتستجيب لتعقيدات الوضع السوري، لتكوين هوية تجمع أكبر عدد من السوريين، وهذا يعني أن عليه إعادة النظر في ست قضايا أساسية، نرى أنها مدخل مناسب لمناقشة قضية الهوية الوطنية، في سورية في مرحلة ما بعد الثورة:
أصبحت مسألة تمظهر الهويات الفرعية لأفراد أو مجموعات واضحة المعالم ، والمقصود بهذه الهويات هو النزوع الفردي والجماعي؛ لتعريف الذات أو الجماعة بانتمائها إلى طائفة أو قبيلة أو منطقة بعينها، والنظر إلى الآخرين (الشركاء في المجتمع) بالمنظور ذاته؛ باحتسابهم ذوي انتماءات من هذا القبيل.
الهوية عملية دينامية متغيّرة بفعل ضغط التحوّلات والمستجدات الحضارية والمجتمعية، ولعلَّ جدل الهويات يكشف أنّ اختيار الصراع بدل التعايش، سيكون ضارًّا وخطيرًا على مجمل الهويات الوطنية والفرعية.
الهوية الوطنية نتاج اجتماعي ثقافي تاريخي عام، وتمثل علاقة متكاملة، وتغطي مدى واسعًا للتصنيف والتنظير، وتعطي الناس شعورًا بأنهم مرتبطون ببعضهم برابط محدد وتتجاوز أحيانًا كل الولاءات الطبقية وتتعارض معها
المواطنة مصطلح مستحدث في اللغة العربية دخل إليها من خلال ترجمة التراث الغربي، فهي تقابل كلمة Citizenship الانكليزية ،أما أصل المصطلح فهو يوناني ويأتي من كلمة Politeia المشتقة من كلمة Polis أي المدينة.
إن مصطلح المواطنة الذي كثر تداوله هذه الأيام وأصبح له وجود فاعل وتأثير واضح في القوانين والفكر والثقافة والمجتمع، وإن كان هذا المصطلح بدأ يتعرض للاهتزاز فيما يشبه الأزمة، وذلك بفعل تأثيرات العولمة المُلغية لتأثيرات الحدود ولخصوصيات المجتمعات (الثقافة والفكر والعادات) والتي تستهدف إلغاء أو كسر الحاجز الوطني
تعد المواطنة من المفاهيم التي تختلف التفسيرات حولها، والتي تتغير معانيها ومدلولاتها بتغير الظروف التاريخية والثقافية والسياسية للمجتمعات؛ ورغم ما يعتري المواطنة من تحولات، يبقى جوهرها الذي يتناول الحقوق والواجبات السياسية ثابتاً، تماماً كما تشكل ثنائية "الحاكم والمحكوم" جوهر السلطة السياسية بغض النظر عن شكل السلطة، أو طبيعتها، أو حتى شرعيتها.
يعتبر مصطلح راديكالي من المصطلحات الهامة والمعقدة في علم السياسة، حيث سعى أنصار هذا الفكر تحويله إلى مدرسة ومنهج سياسي واضح شامل جميع جوانب الحياة. تعود أصل التسمية إلى العصر اليوناني وهو مشتق من كلمة(RADİX) والتي تعني الجذر أو الأصل.
إن التعددية ظاهرة ملازمة للمجتمع البشري منذ عرف هذا المجتمع ظواهر التبادل السلعي والملكية الخاصة والدولة، بل وقبل ذلك وبعده فان التمايزات الثقافية والعرقية والدينية بما تفرضه من تمايزات في الرؤى والمواقف السياسية هي تمايزات ملازمة لطبيعة المجتمع البشرى ذاته
كلمة "أيديولوجية" التي شاعت في الخطاب السياسي العربي مصطلح ينتمي للغات الهندية الأوروبية مكون من مقطعين أصلهما إغريقي"أيديا" وتعني فكرة