تختلف أنظمة الحكم بمختلف بلاد العالم، وتتنوع بطريقة عملها وآلياتها وأهدافها وكيفية تأثيرها على حياة الناس لتعكس عوامل تتفرد بها كل دولة عن الأخرى، فنجد بعض الدول لديها الأنظمة الديمقراطية والمستقرة وبالمقابل نجد دول ذات أنظمة استبدادية وفي حالة عدم استقرار شبه دائم، ولهذا يجب أن نركز ونسلط الضوء على هذه الاختلافات وما هي الفوائد التي ستعود على المجتمع ككل في حال تبني السوريين للديمقراطية ليس كنظام حكم فقط، بل تبنيها كأسلوب حياة.