أنت إيها المعلم!! قد تُخرِج الفضاء على يديك من نظر سوريا من الخارج وحيَّا أهلها (٩)، وتخرج من .اخترع البراميل فسام الناس العذاب
أود أن أقلس أيها المدرّس بأذني كشخصييّ وعلّم الطالب أن يكونوا.
إن الأمم المتحدة إذا استوتت مهاراتها بدأت تتقن بالعلوم، وإذا استوت معارفها كان التفاضل بالأخلاق.
– ربيع سوريا يبدأ من الداخل –
في عام 1945 ظن “بول تبتيتس” لوهلة أن القنبلة التي راماها فوق هيروشيما لن يُفارق أبدا موجود (١)، وماهي إلا إذا كنت تذر الديار بلاقع وتهلك الحرث والنسل (٢).
وكان من مخرجاتها أن جاثا إمبراطور اليابان على ركبيه وبكى وأبكى، وبثت الإذاعة كلمته عن قبول الاستسلام على الحلفاء المذلة.
ثانيًا: هذا الشهر قلال قدت طلائع الجيش النازي الأحمر، وجاثت الرايخ.
وتأخرت بعد الدخول إلى برلين لانشغال الجنود باليرقة والجماعات الجماعية وتعمد اذلال الموقد فيه للألمان)٣.(
وماهي إلا سنوات لا يمكن حتى أن تربعت اليابان على رشوة الاقتصادات العالمية التالية، ولا يخلو من منشأة أو منشأة أو بنك أو مشفى منها تقنية عالية الجودة.
وتحتل ألمانيا المركز الثالث الألماني، وتتحول إلى الميكانيكا مضرب للمثل وحديث الناس من الناحية الاقتصادية (4). ولو انتقلنا للحديث عن الحريات والعدالة الاجتماعية، والنظام الصحي، والازدهار العمراني، ووثائر المقومات الحضارية؛ فلك أن تختصر المشاهدة بسؤالك لمن باع داره وأقحم نفسه مع عصابات بارزة بالبشر وركب كي يصل الفاينر، فسمع منه عن تلك البلاد ما يغريك بتكرار ما جربه وضرب بالمخاطر عرض الحائط، ولو وجد سبيل مختلف أو منفذ وطريق للوصول لكوكب اليابان كما يحلو لأحمد الشقيري أن يسميه (٥)، أكاد أجزم بخلوا سوريا والعراق واليمن من ساكنيها.
لاكن لماذا؟
لماذا هذا الفارق والبون الشاسع بيننا وبينهم، وضراوة الحرب العالمية الثانية أمرُّ من الحرب السورية وأعتى.
لماذا هذا الاسترخاء الاقتصادي والبسط في الرزق، وبلادنا ساهمت من بلادهم وأرضها أخصب وتموضعها الجغرافيا أهمها.
هل هي الأحداث التاريخية لمارتن لوثر أم حِكَمُ وفلسفة الساموراي المثبَّة على قصبات البامبو؟ وقد ابتعثتها بعد الحرب وبنو دولهم !!
وهذا الإنسان نفسه عندما أقدم ورقه اللائق اللطيف من واحد هودهبه، واقتربت منه، وشاب صغه، ليقنعه بأن ظهر فارس أحلام ابنته (7)، ضاعت الحقوق، وقلبت الموازين، وأصبح حال المجتمع السوري كحال من غزّة في الصحراء إلى نهاية، لتعبه. فنظر أمامه فرأى الشاسع الكثير، وخلفه فرأى خلفه ما رأى أمامه فأدركه نوم وأقن بالتيه.
نعم نحن في تيه الحقيقي والمخرج الوحيد هو استنجاد من أعنفنا في هذا المأزق أنت أيها الإنسان.
وكلامي هنا ليس عن “جو ولا سيرغي شويغو ولا القرشي أو قائد عسكري هذا، مدير منظمة الإنسانية، كلامي عنكبوت وأخصك أنت يامن تاه في الصحراء.
إن كنت سياسيا فكين إنسانا، وتذكرون الجائعة والرجل الحافية، التي تعول على ما تفاوض، وإذا كنت عسكريا فكين إنسانا، وعلم أن الرصاص الذي تهدره بطروا في الأعراس والأفراح قد وصل إليك لتحمي به الثغور، وإذا كنت قاضيا فكن إنسانا، وعلم أن كث نتن الرائحة صاحب الملابس الرثة أوفى نقياقي وَمُ حجة من نزيل الهلتون ومتصيد الماركات، ضير يا معافيَ قام الأس أن تتذكر قسم أبقراط (٨) ومعالجة تلك الفتاة بنصف حقك وأجرك وتكن إنسان، ويا أستاذ لي المدرسة معك وقفات؛ فلين كان المجتمع في كفة وأنت في كفة، وبالتالي أن تثقلَ عليهم وتتزايد. إن الطالب الثاني الذي علمه إما أن يطور البارود فيزيد فتكاً، أو أن يطور مسحوق الكربون.
والفتاة التي ترمقك بعينيها قد تحيل الحبلى للعمل القيصرية دون الحاجة فقط للرغبة في المزيد، أو قد ترسم الابتسامة على الدواء الأهالي نتيجة تطوير فعال شلل الأطفال.
أنت إيها المعلم!! قد تُخرِج الفضاء لليدين إلى سوريا من الخارج وحيَّا أهلها (٩)، وتخرج من اختراع فسام الناس العذاب.
أود أن أقلس أيها المدر وأذني كشخصي وعلّم الطالب أن يتوقع.
إن الخلاص المستدام الحقيقي لعقات الشعب السوري ليس في مؤتمر مانحين ولا في الدول ولا بداية أعضاء سوريا (مشكورين)، الدعم أو دايله، ولا بجنيف واحد، أو مسار هذا وذاك.
إن الخلاص يكون من الداخل 《عندما يريد الناس تغيير العالم، وأنت تريد أن ترتدي نفسك 》(10)، 《عندما تحس بألم الصفعة على خدك عندما تصبح لها أي مظلوم في النهاية الأخرى من الأرض 》(11).
سوف ترى نطحات السحاب في دير الزور، عندما لا ترى مبادرات في كورنيش اللاذقية. وسترسل مساعدات الشعب السوري للمناطق المختلفة بالزلازل أو الصراعات والعاصير عندما يخطب ابن عامل فريد الكفيل ابنة التوليد فلان أو مدير المشفى علان، وستحصل سمر على نوبل في الآدب عندما يخبرها مدرسها أن خيمتها التي نزحت لا تقل جمالا عن الكتب المطلة على بحر مرمرا …
فالإنسان إنسان.
وعندما ترى أمير المجموعة العسكرية أو الفرقة هذه أو تلك، تعمل في ماكينة الحلاقة كي يسد جوعة أهله، فانتظر اليوم الذي ستتفوق فيه المنسوجات الحلبية على زارا وأديداس.
إن الأمم المتحدة إذا استوتت مهاراتها بدأت تتقن بالعلوم، وإذا استوت معارفها كان التفاضل بالأخلاق.
وتحتل ألمانيا المركز الثالث الألماني، وتتحول إلى الميكانيكا مضرب للمثل وحديث الناس من الناحية الاقتصادية (4). ولو انتقلنا للحديث عن الحريات والعدالة الاجتماعية، والنظام الصحي، والازدهار العمراني، ووثائر المقومات الحضارية؛ فلك أن تختصر المشاهدة بسؤالك لمن باع داره وأقحم نفسه مع عصابات بارزة بالبشر وركب كي يصل الفاينر، فسمع منه عن تلك البلاد ما يغريك بتكرار ما جربه وضرب بالمخاطر عرض الحائط، ولو وجد سبيل مختلف أو منفذ وطريق للوصول لكوكب اليابان كما يحلو لأحمد الشقيري أن يسميه (٥)، أكاد أجزم بخلوا سوريا والعراق واليمن من ساكنيها.
لاكن لماذا؟
لماذا هذا الفارق والبون الشاسع بيننا وبينهم، وضراوة الحرب العالمية الثانية أمرُّ من الحرب السورية وأعتى.
لماذا هذا الاسترخاء الاقتصادي والبسط في الرزق، وبلادنا ساهمت من بلادهم وأرضها أخصب وتموضعها الجغرافيا أهمها.
هل هي الأحداث التاريخية لمارتن لوثر أم حِكَمُ وفلسفة الساموراي المثبَّة على قصبات البامبو؟ وقد ابتعثتها بعد الحرب وبنو دولهم !!