هل ظفرتُ بالنصر؟ لا علم لدي أتعلم! فجُرحي لا زال رطباً، ليته يُمحى ولا يتركُ أثر الندبة، لم يبقَ مكاناً لندبة أخرى.
وقلمي أيضاً لم يبقَ فيه حبر، فمَنْ سرق أيام عُمري سرق المحبرة معه وكومةً من ملامح وجهيّ الجميل.
هزمتني أغانينا المفضلة، شعرتُ بالهزيمة وهي تتسلل إلى داخلي، أُسِرت بداخل حكاية مؤلمة لا مهرب منها، في قصة بدأت بالحرمان وانتهت به!