مسابقة الشاعر نادر شاليش للقصيدة الواقعية

وبنى بأحداقي قصوراً وارتضى الأهدابَ والأضلاعَ تغدو مرتعك
لا تعذِلِيني فحزنِي فتَّتَ الكبِدا أما ترينَ لهيبَ الحربِ متَّقِداقصفًا وقتلًا وتهجيرًا فَوَا أسَفِي أمسى البُغاثُ على أشلائِنا أسدا !
علمَت هجـــينُ ومن يمُرُّ بأرضها **أنّي حبـــيباً مااتّخــــذتُ ســواكِ علمت هجـــينُ وأرضها وفراتــها** أنّي قــتــلتُ وقاتــلي عــــــيناكِ علمت هجـــينُ ظهورَ قيسٍ ثالــثٍ ماكــانَ قــــــيساً قبلَ أن يهواكِ**
سمرٌ سواعدُ أهلهَا بكرامةٍ*** بيضُ الجباهِ بعيدةُ الإطراقِإن كنتِ تشتاقينَ أمجاداً مضتْ*** ورجالَ حقٍّ أهل يومِ نزاقِورجالَ حقٍّ أهل يومِ نزاقِ*** ويفيضُ منها رونقُ الإشراقِ
فأنا أمامَ اللّيل أشعلُ شمعةً بضيائها قد تهتدي الأيامُ الوقتُ مرآتي التي أحيا بها الآنَ تنبتُ في يديّ شآم ُ
بلد من الظلم المرير إزاره كل المآسي جمعت برباهالرأي جرم كافر من ذاقه و الحبّ خمر حرمت سقياه
أرى البلوَى تُصاحِبُ كلِّ حيٍّ بَعِيدٍ عن بَلادٍ أو مُهجَّر بلادٍ تكثرُ الأنواءُ فيها ويحلُو مَربَعٌ ويَطِيبُ مَنظَر
فلديّ من نار القصائد جمرةٌ ولديّ في خطر المهالكِ ملعبُولديّ أسوارُ تُطيل ثباتها وإذا رأتكِ بلحظةٍ تتخرّبُولديّ أسئلةٌ رسمتُ ظلالها بدماءِ من ذهبوا ومن لم يذهبوا
كانَ الفضـاءُ الرَّحـبُ عـُشَّاً واسـعاً مَنْ زَيَّنَ الأقفـاصَ للصـَيّادِ ؟! لا ذَنبَ تحملُهُ السـُّيوفُ بقتلِنا بل كانَ ذلكَ فكرةَ الحـَـدّادِ حـُريّةُ الإنسانِ أصلُ وُجودِهِ رَفضَ القيـودَ بـِصرخةِ الميلادِ
خطاكَ الحائراتُ أتينَ سعيًا علَى الغُصَّاتِ،والأوجاعُ تَتْرَا فبينَ المجدِ والتهجيرِ قهرٌ إذَا حمَّلتهُ للطودِ خرَّا