راديو روزنة، 9 مارس 2020
أثبتت المرأة السورية جدارتها خلال سنوات الحرب الماضية، في كافة المجالات، إن كانت طبية أو منظمات مجتمع مدني، وغيرها من المجالات، فنالت جوائز عالمية وحفرت اسمها في التاريخ.
الناشطة السورية آمنة خولاني، العضو المؤسس في جمعية “عائلات من أجل الحرية”، تم تكريمها في الـ 4 من الشهر الحالي بـ”الجائزة الدولية للمرأة الشجاعة”، لتكون خامس سورية تنال الجائزة منذ عام 2010.
خولاني تم تكريمها في الولايات المتحدة، بحضور وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، من بين 12 سيدة من جميع أنحاء العالم، لنشاطها في الدفاع عن حقوق الإنسان، والسلام في سوريا، بحسب ما أعلن مكتب المتحدث الرسمي في وزارة الخارجية الأميركية.
وتنحدر آمنة خولاني من مدينة داريا بريف دمشق، وهي ناشطة في المجتمع المدني، اعتقلتها قوات النظام السوري لمدة 6 أشهر، بسبب نشاطها السلمي، ومن ثم أطلق سراحها عام 2014، كذلك زوجها تم اعتقاله لمدة عامين ونصف في سجن “صيدنايا“.
وفي التاسع من شهر شباط الفائت، كرّمت ألمانيا الناشطة السورية الشابة مزون المليحان، 21 عاماً، بجائزة “دريسدن” للسلام، وذلك لجهودها وسعيها من أجل البحث عن فرص لتعليم الأطفال والشباب، ولا سيما اللاجئين منهم.
وتسلّمت المليحان الجائزة في مدينة دريسدن الألمانية، وتبلغ قيمتها 10 آلاف يورو، والتي حصل عليها سابقاً آخر رئيس للاتحاد السوفييتي السابق ميخائيل غورباتشوف، ومصور الحروب جيمس ناختفاي.
في منتصف شهر كانون الثاني الماضي، منح المجلس الأوروبي الطبيبة السورية أماني بالور، جائزة “والنبيري” لعام 2020، لدورها الكبير في إنقاذ الجرحى خلال سنوات الحرب في سوريا.
الطبيبة بالور، كانت تدير مستشفى “الكهف” تحت الأرض في الغوطة الشرقية بريف دمشق لمدة 6 سنوات والذي يضم نحو 100 موظف، بين الفترة 2012 – 2018
في أيار العام الفائت، نالت المهندسة السورية لين صائب، 32 عاماً، جائزة أفضل نساء أوروبا في الهندسة و الإنشاءات لعام 2019 عن فئة التنمية الاقتصادية.
ونافست صائب 450 سيدة من مختلف الدول الأوروبية في مسابقة جائزة المرأة الأوروبية في العمارة والهندسة، حيث وصلت 9 مرشحات فقط للمرحلة النهائية لكل فئة.
وتنحدر المهندسة السورية من دير الزور، تخرّجت من كلية الهندسة المدنية في جامعة دمشق، في اختصاص هندسة المياه، وحصلت على شهادة ماجستير في تقانة المعلومات عام 2012 ،ثم تابعت عام 2015 في لندن دراسة الهندسة المائية في جامعة “إكستير” البريطانية، ونالت الماجستير عن أبحاثها حول استخدام الذكاء الصناعي في معالجة المياه وتوفيرها.
كعدان اختصت في مجال التصميم المعماري المتطور، تخرجت من جامعة حلب، وعملت في عدد من الشركات المعمارية الرائدة في الشرق الأوسط قبل انتقالها لبريطانيا للحصول على الماجستير والعمل في شركة “إنفينت” للاستشارات الهندسية.