محتويات
- علم السياسة
- مفاهيم علم السياسة
علم السياسة
يُصنّف علم السياسة على أنّه واحد من أهمّ العلوم الاجتماعيّة الحديثة؛ نظراً لأهميّته في كثيرٍ من المجالات المتعلّقة بالاستقرار السياسيّ ودوره في تقدّم وتطوّر الشعوب، وضبط وتسيير المجتمع، واقتصاد الفرد والمجتمع ككل، ويتضمّن علم السياسة مجموعة من التخصّصات المختلفة التي تتناوله من زوايا متعدّدة أيضاً، كالنظرية السياسيّة، وعلم السياسة المقارن، إضافةً للفلسفة السياسية. وتعدّ الولايات المتّحدة الأمريكيّة الدولة الرائدة في هذا التخصّص، تحديداً منذ نهايات القرن التاسع عشر للميلاد، عندما بدأت بتطويره وتعزيزه، من خلال إنشاء جامعات، ومعاهد متخصّصة في تدريسه؛ بهدف تنظيم حياة البشر بشكلٍ يضمن السعادة والسلام في آنٍ واحدٍ.
علم السلطة
ساعد التطوّر التنظيمي وظهور الديمقراطيّة في المجتمعات على ظهور المدرسة الحديثة الخاصّة بالدراسات السياسيّة، والتي رأت بأنّ السياسية ليست علماً خاصّاً بالدولة؛ بل بالقوة أينما حلّت ووجدت، ومنها هنا عُرفت السلطة على أنّها علاقة قوة بين جهتين، يتمكّن أحدهما من دفع الآخر للقيام أو الامتناع عن عملٍ ما.
عملية صنع القرار
يرتبط هذا المفهوم ارتباطاً قويّاً ووثيقاً مع المدرسة الحديثة، ويُضيف إليها وضوحاً مع تضييق أكبر في مجالات الدراسة التي يتضمّنها علم السياسة، بحيث تُركز على الخطوات المتبعة في عملية صنع القرار، والمؤسّسات المعنيّة بذلك، وتفضيلات القادة ودورهم وخلفياتهم، إضافةً لنوع القرار المتّخذ، بشكلٍ سياسيٍّ وديناميكيٍّ وعالميٍّ.
جوانب علم السياسة
يتضمّن مفهوم علم السياسة مجموعة من التعريفات التي تشمل عدّة جوانب، من أهمّها: علاقات اجتماعيّة تتضمّن الحكم والسلطة، كتلك الموجودة بين الحاكم والمحكوم، أو علاقة الدولة بجيرانها، إضافةً للعلاقة بين الأحزاب نفسها، والأحزاب والسياسة. دراسات ذا علاقة بالمكوّنات السياسية المختلفة للدولة والحكومة، كالدستور، والأحزاب السياسيّة، والأنظمة والعلاقات. الوظيفة المتعلقة بالشؤون السياسيّة والحكم، كالنائب، أو الرئيس، أو حتّى الوزير. وجهات النظر المختلفة وذات العلاقة بالمسائل السياسيّة. من هنا يمكننا القول بأنّ تعريف أو مفهوم السياسة يعتمد بشكلٍ مباشرٍ على السايق السياسي، والجوانب التي يتمّ مناقشتها وتداولها.