لن أستجيرَ الصمت، ثمّ ضرام
لك من فؤادي صرخةٌ و حمامُ
هذي الإعاقةُ لن تحدّدَ وجهتي
فلعلّها في خاطري أوهامُ
فأنا أمامَ اللّيل أشعلُ شمعةً
بضيائها قد تهتدي الأيامُ
الوقتُ مرآتي التي أحيا بها
الآنَ تنبتُ في يديّ شآم ُ
وإن اختلفتُ عن الجميع فلن ترى
عجزاً .. فإن إعاقتي إلهامُ
وبلادي الأولى بحمل إرادتي
مهما قست فالعيش فيها وئام ُ
آوي إلى أملٍ يعلّقُ نجمةً
فوقَ الجبين مِدادها أحلامُ
وأطرّزُ الفجرَ البعيدَ إذا دنا
أَلِفٌ أنا ، باقي الحروف أنام ُ
مطرُ الإعاقةِ قد يعيقُ تقدّمي
لكنّه سلسٌ عليّ ، رهامُ
وأريد قانوناً ليحفظَ قيمتي
إن كان في هذي البلاد سلامُ٠